نتائج أشغال الدورة التاسعة من الولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
25 يوليو 2025
عقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم الأربعاء 23 يوليوز 2025، دورته التاسعة من الولاية الثانية، برئاسة السيدة رحمة بورقية، رئيسة المجلس.
خُصص جدول أعمال هذه الدورة، لتجديد هياكل المجلس برسم منتصف الولاية الجارية، إذ جرت عملية انتخاب أعضاء مكتب المجلس، ورؤساء ومقرري اللجان الدائمة برسم النصف الثاني من الولاية الجارية. وأسفرت هذه العملية، التي تمت في أجواء ديمقراطية سلسة، عن تجديد تركيبة مكتب المجلس.
وبناءً على ذلك، صادقت الجمعية العامة على تركيبة كل لجنة دائمة، كما حددها مكتب المجلس، طبقًا للاختصاصات المخولة له بموجب القانون 105.12المنظم للمجلس، ومقتضيات نظامه الداخلي، وصادقت أيضاً على نتائج انتخاب رؤساء ورئيسات اللجان الدائمة، وكذا مقرريها ومقرراتها.
وفي سياق تجديد هيئات المجلس المنبثقة عن الجمعية العامة، أكدت السيدة رحمة بورقية، رئيسة المجلس، في كلمتها الافتتاحية، أنّ "النصف الثاني من هذه الولاية يقتضي التركيز، من جهة أولى، على القضايا البنيوية ذات الطابع المهيكِل للمنظومة التربوية، بما يتيح تشخيصات دقيقة وصورة موضوعية عن واقعها، ومن جهة ثانية، بذل جهود مضاعفة لجعل آراء المجلس وتقاريره في مستوى التطلعات المنتظرة من مؤسسة دستورية بهذا الوزن."
كما تضمّنت أشغال الدورة، تدارس مشروع تقرير أعدته اللجنة الدائمة للمناهج والبرامج والتكوينات والوسائط التعليمية، في إطار إحالة ذاتية، حول موضوع: "صمود المنظومة التربوية المغربية: ضمان الحق في الاستمرارية البيداغوجية وجودة التعلمات في سياق الأزمات".
يهدف هذا التقرير إلى تحليل قدرة المنظومة التربوية على ضمان استمرارية التعليم وجودته لفائدة كافة المتعلمات والمتعلمين في ظل الأزمات (مثال الأزمات الصحية/ الجوائح كجائحة كوفيد، والزلازل، والانقطاع عن الدراسة خلال فترات الإضرابات...)، مع تقديم توصيات عملية ترمي إلى تعزيز صمود المنظومة التربوية كمقوم أساسي لضمان الحق في التعليم في جميع الظروف. وقد صادقت الجمعية العامة على التقرير، بعد نقاش مستفيض، موصية بإدراج الإغناءات والملاحظات التي أسفرت عنها مداولاتها.
كما قدّم رؤساء اللجان الدائمة عُروضاً حول مستجدات مشاريعها، والتي شكلت مناسبة للتشاور حول مستويات الإنجاز وضبط الآجال المحددة، مع التأكيد على ضرورة التنسيق بين اللجان.

